============================================================
وقال قسطوس(1): علامة الأرض الطيبة إذا تتابعت عليها الأمطار
أن يتشف ماؤها، ولا تتشقق في الحر.
وقال جاليتوس(2): إن القوم الذين وصفوا الحراثة في الكتسب(1)،
يقولون: إن الأرض أصنافت، ويصقوتها، ويسمون بعضها أرضا بيضاع وبعضها أرضا سوداء، وبعضها أرضا رملية.
ويقولون(4): إن الأرض السمينة هي التي يكون فيا طين علك مثل
الشمع(3).
ويقولون: [أرض] هشة() للي هي سمينة، وهي التي يكون فيها
طين لا غلوكة له.
(1) الفلاحة الرومية، ص135، وفلاحة أبي الخير، صء، المقتع، ص6: وأحود الأرض ما لا يكثر تشقتيا إذا اشتد الحر، رفلاحة أبي الخير، ص4 : (4) حاليترس: صاحب الأدوية المفردة وأغذية المرضى، ويتكرر ذكره في كتب النبات العربية. انظر عمدة الطبيب، 9، 33، 914، 413، وص857.
(*) باريس: وضعوا الكتب في الحراثة.
(4) هذا قول ابن ححاج في المقنع، ص58، وفي صفات الأرض السمينة والدسيمة. الفلاحة النبطية، ص33-332، والمتنع، ص0 13/1، 19، 20.
(5) باريس: الصمغ.
(4) تقرد اين العوام بذكر هذا التوع من الأرضين، ولم تحده في كتب الفلاحة كلها التي عدنا إليها، وهي في المقيع (ص57): الخوارة .
409
Unknown page