============================================================
وأحود ما تصلح له هذه الأرض الدسمة الكروم، فإتها تنشأ فيها يشوعا حسنا؛ تعلظ فيها أغصائها، وتكبر أصولها، ويثبل(1) عنبها، ويصلخ شرابها(2).
وقد توافق هذه الأرض كل شيء من النابت، مما هو مشاكل للكروم في الطبع من الشحر والنبات الصغير.
قال ينبوشاد"(3. عند ذكره الأرض الني سماها "رقيقة1 إتها ضعيفة، قليلة القوة، فينبغي أن يقلل من كراها، فإئها إذا كريت كرابا
متابعا، مرة بعد أخرى تخلحلت فزاد ضعفها، ويزرع فيها الشعير خاصة، بعد أن ثفرغ من تمام كراها، ثم تسقى سقيا كافيا إلى النقصان، قإن الشعير فيها يخصب ويفلح حدا، وإن مطرت(4) قبل نبات الشعير، فقد أفلحته ، ويفلح الشعير فيها حسنا.
قال(5): وقد تسمى(6) الأرض المالحة القليلة الملوحة رقيقة( وهذا (1) المتحف وباريس ومريد؛ يتل عتبها. القلاحة النبطية: وقتبل عبتها.
(2) الفلاحة النبطية: ويصلح شراها صلاحا في الغاية، حتى إنه يبطئ سكر شاربه () قول ينبوشاد في القلاحة التبطية، ص 333.
(4) المتحف وباريس: أمطرت.
(5) القائل يتبوشاد، الفلاحة النبطية، ص 3173.
(6) الفلاحة التبطية: قد يسمي بعض طائفتتا من الكسدانيين الأرض المالحة..0.
372
Unknown page