Maʿa al-Shaykh ʿAbd Allāh al-Saʿd fī al-ṣuḥba waʾl-ṣaḥāba
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Genres
Responses
Your recent searches will show up here
Maʿa al-Shaykh ʿAbd Allāh al-Saʿd fī al-ṣuḥba waʾl-ṣaḥāba
Ḥasan b. Farḥān al-Mālikīمع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Genres
وإذا كان الشيخ يرى أن معنى (في النار) ليست من باب الإخبار وإنما هي من باب الوعيد وعلى هذا فلا يجوز لنا الجزم بذلك لكون هذا مشروطا بعدم الموت على توبة أو نحو هذا فيبقى محل ظن ويبقى أبا الغادية وصاحب الشملة ونحوهما تحت الوعيد.
نقول: لا يجوز الاستهانة بالوعيد، ثم كل هذه التمويهات والاعتذارات وتضعيف الصحيح وتصحيح الضعيف، كل هذا نفعله حتى لا تنخرم قاعدة باطلة نزعم فيها: أن الرؤية لا يعدلها عمل تلك القاعدة التي بناها مرجئة النواصب وسكنها غلاة السلفية.
والتي مفادها أن كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكون أفضل ممن جاء بعده حتى المبشرين بالنار لأن الرؤية بزعمهم لا يعدلها أي عمل من الأعمال وهذا قول باطل عقلا وشرعا وليس عليه دليل ولا برهان، فالنبي (ص) قد رآه الكفار والمرتدون والظلمة وجفاة الأعراب.
Page 126