سورة (ص) . مع أن الفواصل في أوائل هذه السور جاءت مختلفة عنها، كما هو واضح.
وخلاصة الأمر أن مراعاة هذا (الوزن) و(القافية) التي مضى التعبير عنها (بالقدر المشترك، والمدة المشتركة) كانت ذات أهمية معتبرة.
مراعاة الإطناب والتقديم والتأخير والقلب والزيادة:
وإذا وردت في آخر الآية لفظة تصلح لأن تكون قافية، فيها ونعوت، وإلا فيأتي الكلام متصلا بجملة تشتمل على بيان آلاء الله تعالى، أو على تنبيه للمخاطب مثل:
- ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ ﴿كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ .
ويراعى الإطناب - أحيانا - في مثل هذه المواضع (حيث يحتاج إلى هذا الوزن) مثل: ﴿فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ .
ويؤتي - أحيانا - بالتقديم والتأخير، وأخرى بالقلب والزيادة، مثل: "إلياسين" ﴿وَطُورِ سِينِينَ﴾ .