59

وما الحركات والسكنات إلا

أناشيد منوعة البيان

وما تلك الشموس وما إليها

سوى الأصداء من شعر الزمان

قبسنا من ملاحتها وصغنا

عواطفنا كأنجمها الحسان

وصيرنا القريض عباب كون

يعج وموجه كالدهر باني

يصافح أعمق الأعماق وحيا

ويصعد بالعواطف والجنان

Unknown page