47

وأنين الغروب في الشفق الدا

مي وإن لاح رائعا من بعيد

واختلاج الآلام في كل شيء

فاتن من جماله المعبود

صور حولنا لصفو وبث

في حنو يخال مثل الصدود

فإذا الشعر من يترجم عنها

عازفا للورى أماني الخلود

وإذا الشاعر الذي يحسن الف

ن حري بمجدنا المنشود

Unknown page