عاشت فأنضرت القطن الذي غرست «مصر الحديثة» كالأضواء للساري
كأنما القطن ينمو قبل تربته
بالذكر من مهج صينت عن العار
واللوتس الخالد المحبوب زامله
كيما تجمع آصال بأسحار
وكي ترى «مصر» في مرأيهما صورا
للمجد ما بين أحلام وأوطار
وكي ترى وحدة التاريخ ماثلة
ووحدة الفن في نبت وأحجار! •••
يا «مصر) يا هبة «النيل» القرير بها
Unknown page