فإذا عناء الطفل عاد مناحة
لفؤاد مبكي يعاف بكاء
يستقبل الأتراح في أغلاله
متبسما متقطعا أشلاء
وكأن «أوزيريس» أوفر في الردى
حظا وأبلغ في الممات نداء
والبحر يسكب نائيا تهداره
في مسمعي اللهفة الخرساء
فأعيدها بين الغيوم تألقا
وأذيبها بين الصخور غناء!
Unknown page