106

فإذا عناء الطفل عاد مناحة

لفؤاد مبكي يعاف بكاء

يستقبل الأتراح في أغلاله

متبسما متقطعا أشلاء

وكأن «أوزيريس» أوفر في الردى

حظا وأبلغ في الممات نداء

والبحر يسكب نائيا تهداره

في مسمعي اللهفة الخرساء

فأعيدها بين الغيوم تألقا

وأذيبها بين الصخور غناء!

Unknown page