التَّازِيُّ، وَقَالَ: كَذَلِكَ صَافَحَنِي سَيِّدِي الإِمَامُ صَالِحٌ الزَّوَاوِيُّ، وَقَالَ: كَذَلِكَ صَافَحَنِي الشَّرِيفُ مُحَمَّدٌ الْفَاسِيُّ، نَزِيلُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَقَالَ: كَذَلِكَ صَافَحَنِي وَالِدِي الشَّرِيفُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَعَاشَ مِنَ الْعُمْرِ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَقَالَ: كَذَلِكَ صَافَحَنِي الشِّهَابُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ نُوحٍ الْقُوصِيُّ، وَقَالَ: كَذَلِكَ صَافَحَنِي الْمُعَمَّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمُلَثَّمُ، وَقَالَ: كَذَلِكَ صَافَحَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ: «مَنْ صَافَحَنِي أَوْ صَافَحَ مَنْ صَافَحَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»، وصافح الشريف عَبْد الرَّحْمَنِ الفاسي الشَّيْخ عَبْد الرَّحْمَنِ الْخَطَّاب التونسي، وَقَالَ لَهُ كَذَلِكَ، وَهُوَ صافح الصقلي، وَقَالَ لَهُ كَذَلِكَ، وَهُوَ صافح المعمر، وَقَالَ لَهُ كَذَلِكَ، وَهُوَ صافح رَسُول اللَّهِ ﷺ.
ومن طريق الخضر ﵇ بالسند المتقدم إلى سيدي إِبْرَاهِيم التازي، قَالَ: صَافَحَنِي سيدي عَبْد اللَّهِ العبدوسي، وشد يده عَلَى يدي، وَقَالَ: المراد بهَذَا الاشتداد تأكيد الصحبة، قَالَ: صَافَحَنِي مُحَمَّد بْن جَابِر الغساني، عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ المراكشي وشهرته بابن عديرات، عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصدفي، عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن البنا، عَن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الهرميز، عَن أَبِي الْعَبَّاس الخضر ﵇، عَن رَسُول اللَّهِ ﷺ.
قلت: واجتماع الخضر ﵇ بالنَّبِيّ ﷺ قد اختلف فِيهِ، والصحيح: اجتماعه وملاقاته للنبي ﷺ.
سند فِي المصافحة أَيْضًا بطريق آخر ولم يتصل إلينا بطريق المصافحة، لكن لي فِي رواية الحديث سند:
أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا حَسَنٌ، فِي عُمِومِ إِجَازَاتِهِ، عَنْ شَيْخِهِ أَحْمَدَ الْقَشَاشِيِّ، عَنْ شَيْخِهِ الشَّيْخ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الشِّنَّاوِيِّ، عَنْ أَبِيهِ الشَّيْخِ عَلِيٍّ
1 / 66