============================================================
الشمالي ، فجعلوها باشئ إضبع ، وأهملوا الكسور، وأكثر الباشيات فيها كسور ، فلذلك قالوا : إن الغلط [من القياس](1) بين المعلمين ربع إضبع ليس بغلط ، ولكنه فضاح في النتخات خصوصا في دير الشقاقات في مثل من فرتك إلى عدن ، أو من الكرازي للسند وما أشبه ذلك .
وأما شرط القياسات : الأزبع الخشبات الكبار [أن[(1) تكون ضيقة والأربع المتوسطات فهن عادة بين النجم والخشبة خيط ، ال وبين الخشبة والماء كذلك خيط كحد السكين، يراه الذي يقيس، وشرط الخشبات الصغار أن تكون نفاسا .
ولم يخعل الأولون المتقدمون من أهل هذا الفن الإشارة في ألقياس وغيره ، لأنه علم عقلي . وأصل القياس من النبي لاب ابن إدريس(2) عليه السلام ، وهو مصنف الأسطرلاب للدرج، فجعلوا الدرج أصابع ، وقد ذكروه في قصة مدينة التحاس .
ال و قد رتبه غير الثلاثة محمد بن شاذان وأصحابه، لأن المراكب تسافر في البحر الكبير بالقياس من عصر الأنبياء عليهم وعلى (1) زيادة من ب، ظ (2) ب ، ظ : من اسطرلاب ادريس
Page 60