============================================================
والكسوف . وقد ذكرناه في الذهبية .
ويسمآى الذراع الياني الغميصاء ، ويسمآى الذراع المقبوضة (1) لأن أحد نجميه فيه الصفرة . وشمي الغميصاء لأنه أغمس في المجرة . والثير هو الشغرى العبور، لأنه عبر من المجرة .
ل و يجمعان على الشغريات(2).
وباشي الذراع إصبع ونصف . وهو نجم فيه هدايات ودلالات في البر والبحر . وهما من القدر الثاني . وعند استقلالهما يستوى قياس الشرطين في غروبه ، وسادس النعش في طلوعه في الأقاليم الشمالية . وهما خمس ونصف بجزيرة كفيني . ويستوى في استقلال الذراعين أيضا قياس الضلع المنير الذي يسبق العيوق في غروبه بمنزلنين تقريبا هو ، وسابع() النعش في طلوعه، ويسمى القائد .
وهما بجزيرة كفيني وطريقها سبع ونصف . ويستوى قياس الضلع والرامح ، وهما على الطريق التي يماني كفيني ست أصابع، وأنت ترى الجزيرة ، لأنه على الجزيرة قياس نفيس . فلذلك قلنا في الذهبية شعرا : (1) ب : المبسوطة وعلى الهامش المقبوضة.
(2) ب ،ظ: الشعيرات.
3) ب ، ظ: سادس
Page 57