============================================================
و عزلناهما عن المشرق والمغرب لكثرة التجربة ، واستثنينا أبياتا(1) . وكذلك في الحاوية وغيرها من النظم والنثر . والتير والواقع كل ترفا من الجاه يكون فيهما بربع ضيقة . وكل ترقا ال من الواقع والذراع آلياني تقريبا بنصف إضبع ضيقة، إن زادت زاد الجاه وإن نقصت نقص الجاه ال وظن المتقدمون والمتأخرون أن معرفة الطول هو المرق والمغزر صحيح، وذلك محال. ولم يدرك إبطال ذلك غيري.
فكفى بذلك بلاغة أن كل شيء لم تدركه الأوايل والأواخر أذركناه ، وأتفق عليه العاماء من أفل هذا الفن وأفل الفلك .
وأما جهلاء المعالمة فهم على الضلال ألقديم . ولو سألت واحدا منهم ، وقلت له : تعرف المرق [والمغزر)(2) ، قال : نعم.
فيصير جاهلا مركبا ، لأزه لا يعلم، ولا يعلم آنه لا يعلم.
ال واينما المرق والمغزر في الدائرات والمجاري وسهر الليل وحفظ المجرى أو في المنكاب . وأما أهل الفلك فيأخذونه بالخسوف (1) في الاصول : بابات.
(2) زيادة من ب.
Page 56