============================================================
الكبير، إن كان لمنيبار أو إلى نجوزرات أو إلى قلهات آو ظفار أو مكران أو هراميز ، فلا بد له أن يجعل صدرمركبه، أول الليل وأول الموسم ، بين النسرين ، وآخر الليل وآخر الموسم الداماني، بين الذراعين، ويصير الدقل بين النسرين. ويصير الذقل إذا ما ترامى المركب يضرب النسرين والذراعين . ثم قال : ما ذاك إلأ لجري الفلك بينهما .
فبين الذراعين والنسرين هو المجرى الذي بين الثريا والسماك.
ثم قلنا: و الجوش يجذبها بين السماكين لأن الجوش من جانب اليمين فيجذبها للثريا . ثم صرحنا ، وقلنا : في النجم آجري.
لأجل الارتفاع عن الموجةلا ترميه على البر والأحون .
فهذه القصيدة كلهادقائق ورموز أشرنا ببعضها حتى يعترف الباقي لمن له معرفة وفهم فالمراد أن الذراعين يطلعان من قريب النسرين، ما بينهما شيء يحتمل خلل الخن .
ل رجعنا للبحث الأول في الذراعين: الذراع ] الشاي منهما عليه
Page 54