============================================================
ال و قد ذكرت اسمي في هذا البيت لانفرادى بمعرفة هذا البحر.
و اعلم أن للقياسات عللا . فمنها إذا قمت من النوم ينبغي أن تغسل وجهك وعينيك بماء بارد ، وتجود الجلسة، وتجعل النجم المقيس عن النجم الذي يلق وجهك سبعة أخنان كالجاه والطائر.
ل ويكون الخشب الكبار ضيقات القياس، ومد بها يدك ما استطعت، والأربع الصغار نفيسات، وقضر بها يدك ما استطعت، ال و الأربع المتوسطات قياسها عادة . وذلك لاتساع ذيل الأفق ل وانكفاف أعلى الأفق فافهم أنا أدركنا جميع كسور هذه الصنعة .
ال وينبغي آن يكون بين التجم المقيس وبين الخشبة خيط، وبين الماء والخشبة كذلك خيط ال و الزحن من مفسدات القياس وفساذ الجلسة والباشي الفاسد، إذا رأيت النجم مستقلا وآنت على جانب غيره مستقل، فيزعم(1) آنه يستقبل، وهو غير ذلك، خصوصا إذا كان الفرقدان من جانب الجاه . فإن الجاه سريع السير مثل استقلال الذراع وإآنه ما يفسد صحة القياس تغميض أحدعينيه، وألبعض يفتح الجميع.
(1) أي فيزعم القياس.
Page 236