============================================================
البرور فأرياحه واحدة، كل ريح بموسمها ، وبسمى باليونانية (1) بحر أوقيانوس ، فذلك الذي إذا ضربت فيهريح موسم، تدوم ثلاثة أشهر إلأ في النادر ، والنادر لاحكم له مثل سحابة سائرة أو شمال طوفان غير مديم(2)، لأن الشمال تسكن له ، جميع الأرياح من مشرق الدنيا لمغربها ، إذا كانت من الأصل صلبة . وكان ال زوال طوفان نوح عليه السلام بالشمال . دلت على ذلك الطائف لأنها كانت قطعة بالشام، فجاءت بها الشمال وطافت بها من الشام(2) للحجاز وليمن الحجاز.
و أرياح السماك الرامح تسئى الشلي في بعض الاصطلاحات لركاب البحر الذين يسافرون في البحر الهندي . وأرياح مغيب التير تسمى الكوس والمرجان(4) . والواقع والنير قياسهما يقاس مغلقا(5) لقرب سير بعضهم لبعض، وإذا سار أحدهما إصبعين فالآخر يسير (1) ب، ظ : النونانية (2) يريد غير داثآم، وهذه لغة المؤلف.
(3) ظ : من الشمال.
(4) ت : المرخان. ب، ظ : المرحان.
5) ب، ظ: معلق
Page 157