12

Fawaid

الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)

Investigator

خلاف محمود عبد السميع

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

Hadith
٦١٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ لا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَإِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْبِرْ مَرَقَتَهَا وَاغْرِفْ لِجِيرَانِكَ مِنْهَا» ٦١٤ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَعُمَرُ بْن عَلِيّ بْنِ عُمَرَ، قَالا: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوجًا مُمَارِيًا مُعْجَبًا بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ ٦١٥ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيلا» ٦١٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَى عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تُكْثِرُ تَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ: وَيَوْمُ الْوِشَاحِ مَنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا .. إِلا إِنَّهُ مِنْ نَكْدَةِ الْكُفْرِ نَجَّانِي قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي أَرَاكِ تَمَثَّلِينَ؟ قَالَ: فَقَالَتْ: شَهِدْتُ عَرُوسًا لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَضَعُوا وِشَاحَهَا فَأَدْخَلُوهَا مُغْتَسَلَهَا فَأَبْصَرَتِ الْحِدَأَةُ حُمْرَةَ الْوِشَاحِ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِ فَأَخَذَتْهُ، قَالَتْ: فَاتَّهَمُونِي فَفَتَّشُونِي حَتَّى فَتَّشُوا فِي قُبُلِي، قَالَتْ: فَدَعَوْتُ اللَّهَ ﷿ أَنْ يُبَرِّئَنِي، قَالَ: فَجَاءَتِ الْحِدَأَةُ بِالْوِشَاحِ حَتَّى طَرَحَتْهُ وَسَطَهُمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ

1 / 201