٦٠٤ - حَدَّثَنَا أحمدُ: حَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا يزيدُ، عَنْ حميدٍ، عَنْ أنسٍ قالَ:

احتجَمَ رسولُ اللهِ ﷺ وحجَمَه أبوطَيبةَ، وأَمرَ لَهُ بصاعَينِ مِن طعامٍ، وكلَّمَ مَواليهِ فَخفَّفوا عَنْهُ مِن ضَريبتِهِ، وقالَ: "خيرُ مَا تَداويتُم بِهِ الحجامةُ".

٦٠٥ - حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ إسحاقَ: حَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا موسى، عن عبدِالواحدِ وحفصٍ، عن داودَ، عن سعيدٍ، عن الحسنِ، عن أبي هريرةَ -رفعَه عبدُالواحدِ وأَوقفَه حفصٌ- عَنْ أَبِي هريرةَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "يأْتي عَلَى الناسِ زمانٌ لا يَبقى أحدٌ إِلا أَكلَ الرِّبا، فإنْ لَمْ يأكُلْه أصابَهُ مِن غُبارِهِ".

٦٠٦ - حدثنا أبوعليٍّ إسماعيلُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ البورانيُّ قِرَاءَةً عليه وأَنا أسمعُ سنةَ خمسِ وعشرينَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبوجعفرٍ محمدُ بنُ جعفرٍ الراشديُّ: حَدَّثَنَا إسحاقُ بنُ داودَ: حَدَّثَنَا كثيرُ بنُ هشامٍ: حَدَّثَنَا هشامٌ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كثيرٍ، عَنِ النعمانِ بنِ بشيرٍ،

أنَّ النبيَّ ﷺ قالَ: "إنَّ الحلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحرامَ بَيِّنٌ، ولكنْ يكونُ شُبهاتٌ، المُرتِعُ فِيهَا كالمُرتِعِ إِلَى جَنبِ الحِمى يُوشِكُ أَن يقعَ فِي الحِمى".

٦٠٧ - حدثنا أبوالطيب محمدُ بنُ عبدِالصمدِ بنِ الحسنِ الدقاقُ يومَ الثلاثاءِ لأربعَ عشرةَ لَيْلَةً خَلت مِن شوالٍ سنةَ ثمانِ عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبويحيى ⦗٢٧٧⦘ عِيسَى بنُ مُوسَى بنِ أَبِي حربٍ الصفارُ فِي يومِ الأحدِ فِي ذِي القعدةِ سنةَ خمسٍ وستينَ ومئتينِ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي بكيرٍ: حَدَّثَنَا شبلُ بنُ عبادٍ: سمعتُ أَبَا قزعةَ يحدثُ، عَنْ عَمرو بنِ دينارٍ، عَنْ حكيمِ بنِ معاويةَ، عَنْ أَبِيهِ،

أنَّه جاءَ إِلَى رسولِ اللهِ ﷺ فقالَ: يَا محمدُ، إنِّي حلفتُ بعددِ أَصابعي أَن لا أتبعَكَ وَلا أتبعَ دينَكَ، فأَنشُدُكَ مَا الَّذِي بعثَكَ اللهُ ﷿ بِهِ؟ قالَ: "الإسلامُ شهادةُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، وتقيمُ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، أَخوانِ نَصيرانِ لا يَقبلُ اللهُ ﷿ مِن أحدٍ تَوْبَةٍ" - يَعني مَن أشركَ بهِ بعدَ إسلامِه-ِ، قالَ: فَمَا حقُّ زوجتِهِ؟ قالَ: "تُطعمُها إِذَا أَكلْتَ، وتكسُوها إِذَا اكتسَيْتَ، وَلا تضربَ الوجهَ، وَلا تهجَرَ إِلا فِي البيتِ".

/ وأشارَ بيدِهِ إلى الشامِ فقالَ: "هَا هُنا إلى هَا هُنَا تُحشَرونَ، رُكبانًا ومُشاةً وَعَلَى وجوهِكم يومَ القيامةِ عَلَى أَفواهِكم الفِدَامُ، تُوافُونَ سبعينَ أُمةً أَنتم خيرُها وأَكرمُهم عَلَى اللهِ ﷿، وأولُ مَا يُعربُ عَنْ أحدِكم فخذُهُ".