111

Fawaid

كتاب الفوائد (الغيلانيات)

Investigator

حلمي كامل أسعد عبد الهادي

Publisher

دار ابن الجوزي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Publisher Location

السعودية

١٧٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ، قَالَا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ حِينَ اسْتُشْهِدَ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ فَنَظَرَ إِلَى أَمْرٍ لَمْ يُنْظَرْ إِلَى أَمْرٍ أَوْجَعَ لِقَلْبِهِ مِنْهُ فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللَّهُ إِنْ كُنْتَ لَوَصُولًا لِلرَّحِمِ فَعُولًا لِلْخَيْرَاتِ، وَلَوْلَا حُزْنُ مَنْ بَعْدَكَ عَلَيْكَ لَسَرَّنِي أَنْ أَدَعَكَ حَتَّى تُحْشَرَ مِنْ أَفْوَاجٍ شَتَّى وَايْمُ اللَّهِ لَأُمَثِّلَنَّ بِسَبْعِينَ مِنْهُمْ مَكَانَكَ» قَالَ: فَنَزَلَ جِبْرِيلُ وَالنَّبِيُّ ﷺ وَاقِفٌ بَعْدُ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ النَّحْلِ ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾ [النحل: ١٢٦] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ فَصَبَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَكَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَأَمْسَكَ عَمَّا أَرَادَ "
١٧١ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، حَدَّثَنَا حَسَنٌ الرُّزِّيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حِينَ اسْتُشْهِدَ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ فَنَظَرَ مَنْظَرًا لَمْ يَرَ أَفْظَعَ مِنْهُ كَانَ أَوْجَعَ لِقَلْبِهِ فَقَالَ: «رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ مَا عَلِمْتُ وَصُولًا لِلرَّحِمِ فَعُولًا لِلْخَيْرَاتِ، وَلَوْلَا حُزْنُ مَنْ بَعْدَكَ عَلَيْكَ لَسَرَّنِي أَنْ أَدَعَكَ، أَمَا وَاللَّهِ ⦗١٩٨⦘ لَأُمَثِّلَنَّ بِسَبْعِينَ مَكَانَكَ» فَنَزَلَ جِبْرِيلُ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ النَّحْلِ، وَالنَّبِيُّ ﷺ وَاقِفٌ ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ [النحل: ١٢٦] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ وَأَبُو عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

1 / 197