في فهم كيان بشري من روح وضاء
حار فما أجدى معه أي عناء
وغدا كالضائع يفترش الغبراء
يتساءل دهشا عما يتدفق في
تلك الإنسية من أطياف بهاء
فهي الأرضية والعلوية في آن
تزهو لسمو الروح بفيض رواء
يسألها كيف أتيت إلى الدنيا
في ثوب فان يسخر من كل فناء •••
هل أنت إذن نبع من ماء
Unknown page