فإذ به فات لم يمد يدا
بقلبها خفقة تعذبها
كأنها واجد وما وجدا
قل كيف أرجو النجاة من قدري
أو أرتجي مطمعا يغيب غدا
فهل مرام المحب إن طمعا
إلا سرابا في قيعة ولدا
فاكتم غراما بها بلا أمل
فكيف تبدو إذا عليك بدا (9) من أنت؟
حار خيالي وخيال الغاوين الشعراء
Unknown page