Fatinat Imbaratur
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
Genres
فجعل فون درفلت ينتفض فرقا وقال: مولاي إذا أمرتم جلالتكم بالقبض على البارونة برجن الآن، فإني أستطيع أن أجد الحلي في مخبئها.
الويح لك ولها. ادعها إلي الآن حالا.
فخرج فون درفلت يبحث عن البارونة، وبقي الإمبراطور ينتفض غضبا ويرتجف حنقا. •••
نعود إلى البهو. فبعد أن خرج الإمبراطور منه عاد اللغط بين الجمع بسرعة، وما زالت الجلبة ترتفع حتى تشجع بعض المتطرفين ووقف على كرسي وصاح بالجمع: سمعا أيها السادة.
فسكت الجمهور سكوتا مطلقا ثم قال: إن ما ظهر لنا في هذه الحفلة الليلة حتى الآن يدل على أن الشعب لم يزل ألعوبة في أيدي ذوي السلطة.
فصاح بعض الحضور من حزب الإمبراطور: اصمت وانزل وإلا قبض عليك بتهمة التحريض على الثورة.
فدوى البهو بشبه ضجة كادت تنتهي باضطراب فظيع، لو لم يظهر الوزير تسزا في باب البهو ويصيح ملء شدقيه: يا قوم سمعا. يا قوم إصغاء.
فسكت الجمع فقال: بكل أسف وبحزن شديد أنعي إليكم أميرنا المحبوب المأسوف عليه البرنس رودلف ولي العهد، وغدا صباحا ينشر تفصيل وفاته، عزى الله الأسرة المالكة الجليلة بكم وبسائر الشعب.
فسكت الحضور وسكنوا كأن على رءوسهم الطير، ثم جعلوا يتهامسون بشأن هذا الخطب المفاجئ. •••
في إبان سخط الإمبراطور وشدة غيظه، دخل عليه كاتب سكرتيره فون هتلر وقال: مولاي بكل أسف وبحزن شديد ألقي بين يديكم هذا التلغراف.
Unknown page