9

Fatima bint al-Nabi: Her Life, Virtues, and Narrations

فاطمة بنت النبي ﷺ سيرتها، فضائلها، مسندها ﵂ -

Publisher

دار الآل والصحب الوقفية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤٠ هـ

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

التي قال عنها - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فمَنْ أغْضَبَهَا فَقَدْ أغْضَبَنِي». (^١) فهي «سيدة نساء العالمين في زمانها، البَضْعَةُ النَّبَوِيَة، والجهَة المصطَفَوِيَّة، أُمُّ أَبِيْهَا، بنت سَيِّدِ الخلقِ رسُولِ الله ﷺ ... وقد كان النبيُّ ﷺ يُحبُّها، ويُكرِمُهَا، ويُسِرُّ إليها، ومناقبُهَا غَزيرَةٌ، وكانَت صَابِرةً، ديِّنَةً، خَيِّرَةً، صَيِّنةً، قَانِعَةً، شَاكِرَةً للَّهِ ..». (^٢) قال الحافظ أبو بكر الآجُرِّي (ت ٣٦٠ هـ) ﵀: (اعلموا ... - رحمنا الله وإياكم - أنَّ فاطمة ﵂ كَريمةٌ على الله ﷿، وعلى رسولِه ﷺ، وعند جميع المؤمنين، شَرَفُهَا عظيم، وفَضْلُهَا جَزيل، النبيُّ ﷺ أبوها، وعليٌّ ﵁ بَعْلُهَا، والحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة ولداها، وخديجة الكبرى أمُّهَا، قد جمع الله الكريم لها الشرف من كل جهة، مُهْجَةُ رسول الله ﷺ، وثمرةُ فؤادِه، وقُرَّةُ عَيْنِهِ ﵂، وعَن بَعْلِهَا، وعن ذُرِّيَّتِها الطيبة المباركة، قال النبي ﷺ: «فاطمة سيِّدةُ نساءِ عالَمِها».

(^١) «صحيح البخاري» حديث رقم (٣٥١٠). (^٢) «سير أعلام النبلاء» (٢/ ١١٨).

1 / 10