182

============================================================

وقيها: تبل خدي كلما ابتسمت من مطر برقه ثناياها(17) أي: بريق ثناياها، يريد العضاض والقبل التي كانت هناك ايقول : اذا ضحكت بدت تناياها وهي مع ذلك على غاية القرب من وجهي قبل ريقها خدي وهذا يدل على انها كانت مكبة عليه معانقة له فيكون اذن كقوله أيضا: شب مول التنيات واضخ سترت فمي عنه فقبل مفرقي وفها: ما نفتضت فى بدى غدائرها جعلته في المدام أفواها غذائرها: ذوائبها، وآفواه : الطيب، واحدها فوه، وهذا يدل على المخالطة بينهما آيضا وقيها: في بلد ضرب الحجال به على حسان ولسن أشباها(19) ال لاسن أشباها : أي لانفراد كل واحدة منهن من الحسن بما لاتشارك فيه صاحبتها، ويجوز آن يكون معناه : ان هذه المرأة المشبب بذكرها قد ال فاقتهن حسنا فصارت سبيا لاختلافهن لأنه لا نظيرة لها، ومثله: الناس ما لم يروك آشباه (والدهر لفظ وأنت معناه)(20) (17) ششرحه حرفيا في الواضبح 85 واالواحدي 759 والعكيري 2724 (18) البيت في العكبري 206/2 (19) شرحه في العكبري4/ 271 والواحدي 76 ولم يشيرا لابي الفتح: (20) البيت في العكبري 4 /263 ن

Page 187