177

============================================================

العنصوة والعنصوة والعنصية: الشعر في تواحي الرأس ايقول : قد أكثر من قتل الاعداء فجرت دماؤهم على شعورهم وتمزقت في الرماح فاحمرت الارض لذلك فكان قيها ريش الحيقطان : وهو ذكر الدراج وفيها: وكان ابنا عدو كاتراه (17).

له يامي حروف آنيسيان حدثتي علي بن حمزة البصري (68) قال : كنا بشيراز وقد سئل أبو الطيب عن معتى البيت فالتفت الي وقال : لو كان صديقنا أبو فلان (69) حاضرا لفسره وقال لي المتنبي يوما : أتظن آن هذا الشعر لهؤلاء الممدوحين، عؤلاء بكفيهم منه اليسير، وانما أعمله لك لتستحسنه، أي لك ولأمثالك ال وتفسيره ان انيسيان: تحقير انسان، يقول: فاسان ما دام على خمسة أحرف فهو يدل على التكبير واذا صار انيسيان قزيد في عدده حرفان، فقد زادت عدته لعمري الا انه تقص قدره لتحقيرك اياه، فكذلك أيضا اذا كان للملك عدو له ابنان فكاثره بابنيه مكان ابني الملك فليكن ابنا عدوه ناقصين مرتين فهما وان زادا في عدده فلأنهما ساقطان قد غضا من قدره كما ان ياعي انيسيان زادتا في عدد الحروف الا انهما عادتا بتحقيره وتصغيره

(67) شرحه في العكبري 261/4 والواحدى 773 (8) قال ياقوت 209/13 باته احد اعيان اللغة القضلاء وقد نزل المتتبي في دار عند وروده بغداد، وروى ابو االفتح شيئا من اخبار المتنبي واشعاره عنه، وتوقي بصقلية سنة 375 (19) ابو فلان : يعني بها ابن جني نفسه ولم يذكر كنيته تواضعا فقد ذكر ياقوت هذه الحكاية في معجم الادباء 89/12 وذكز ان المتنبي قال (لو كان صديقنا أبو الفتح حاضرا لفسره) -

Page 182