============================================================
الدولة منهم قانهز موا وتركوا ما كان معهم ، ويسى بالأفعال تركهم وانهزامهم هذا كقولهم فعل محود وفمل مذموم فتحمد أفعالهم ولا يحمدون هم لانهم لم ينعلوه اختيارا، وفيها: ال قي رميت عنها قردت في قلوب الرماة عنك النصالا اي: لما هزموا وتركوا سلاحهم فأخذته منهم قاتلتهم فينا بعد به * وا: أخذوا الطرق يقطعون بها الرسل فكان انقطاعها ارسالا(96) أي ما أبطأت الاخبار وانقطعت العادة في ذنك تطلع الناس الى وراء ال ذلك فوقفوا على الخبر فعادوا به الى سيف الدولة وقيها: ما مضوا لم يقاتلوك ونكن القتال الذي كفاك القتالا(57) أي : ما عرفوه من قتالك قبل هذا هو الذي كفى أن يقالموك الآن لاتهم قد عرفوك قديما ولانهم لما قاتلوك قديما فقتلتهم دعاهم الان الى تركهم قتالك وقيها: ال والشبات الذي أجادوا قديما علم الثابتين ذا الاجفال(58) أي : لما ثبتوا قديما فهلكوا أعتبر من تباتهم الان فهرب وأجفل وان كان من أهل الجرأة والثبات . وفيها : بسط الرعب في اليمين يمينا فتولوا وفي الشمال شمالا(؟5) .
هذا من قول الله عز وجق (يرونهم مثليهم رأي العين)(60) ، (56) تقل الواحدي 585 شرحه حرفيا ولم بشر لابي الفتج.
(57) نقل الواحدي 585 شبرحي ولم يشر لابى الفتج .
(58) شرحه عن ابى الفتح في العكبرى 140/3 والواحدى 585.
59) شرحه حرفيا قى الواضح 14 (60) من الاية 13 من سبورة آل عمران -11
Page 118