312

Fatḥ al-Majīd sharḥ Kitāb al-Tawḥīd

فتح المجيد شرح كتاب التوحيد

Editor

محمد حامد الفقي

Publisher

مطبعة السنة المحمدية،القاهرة

Edition

السابعة

Publication Year

١٣٧٧هـ/١٩٥٧م

Publisher Location

مصر

عليه وسلم فيه نوع بشارة، فيسر به العبد ولا يعتمد عليه بخلاف ما يمضيه أو يرده، فإن للقلب عليه نوع اعتماد. فافهم الفرق والله أعلم.
باب: " ما جاء في التنجيم"
قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: " خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين،

قوله: "باب ما جاء في التنجيم".
قال شيخ الإسلام ﵀: " التنجيم هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية".
وقال الخطابي: " علم النجوم المنهي عنه هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي ستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح ومجيء المطر، وتغير الأسعار; وما في معناها من الأمور التي يزعمون أنها تدرك معرفتها بمسير الكواكب في مجاريها، واجتماعها وافتراقها، يدّعون أن لها تأثيرا في السفليات، وهذا منهم تحكم على الغيب، وتعاط لعلم قد استأثر الله به، ولا يعلم الغيب سواه".
قوله: "قال البخاري في صحيحه: قال قتادة: خلق الله هذه النجوم لثلاث:

1 / 316