Al-Fatḥ al-Kabīr
الفتح الكبير
Editor
يوسف النبهاني
Publisher
دار الفكر
Edition
الأولى
Publication Year
1423 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقُولُ اللَّهُ لهُ بل أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ قارىءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ وَيُؤْتَى بِصاحِبِ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لهُ ألَمْ أُوَسّعْ عليْكَ حَتَّى لمْ أدَعْكَ تَحْتاجُ إِلَى أحَدٍ قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما آتَيْتُكَ قالَ كُنْتُ أصِلُ الرَّحِمَ وأتَصَدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وتَقولُ المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذلِكَ ويُؤْتَى بالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فيقولُ اللَّهُ فبماذا قُتِلْتَ فيقولُ أُمِرْتُ بالجِهادِ فِي سَبِيلِكَ فقاتَلْتُ حَتَّى قُتلْتُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كذبْتَ وتقولُ لهُ الملائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بَلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَرِيءٌ فقدْ قيلَ ذلِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُوْلَئِكَ الثَّلاثَةُ أوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسْعَرُ بِهِمُ النّارُ يَوْمَ القيَامَةِ» (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٢٥٢) «إنّ اللَّهَ أذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ قَدْ مَرَقَتْ رجلاهُ الأَرْضَ وَعُنُقُهُ مُثْنَيَةٌ تَحْتَ العَرْشِ وهُوَ يَقُولُ سُبْحانَكَ مَا أعْظَمَكَ فَيُردُّ علَيْهِ لَا يَعْلَمُ ذلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كاذِبًا» (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٣٢٥٣) «(ز) إنّ اللَّهَ أرْسَلَني مُبَلّغًا ولمْ يُرْسِلْنِي مُتَعَنّتًا» (م) عَن عَائِشَة.
(٣٢٥٤) «إنّ اللَّهَ تَعالى اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ وَلَا يَصْلُحُ لِدِينِكُمْ إلاَّ السَّخاءُ وَحُسْنُ الخُلُقِ فَزَيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِما» (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(٣٢٥٥) «(ز) إنّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي اليَمَنَ وَقَالَ لي يَا مُحَمَّدُ إنِّي جَعَلْتُ لَكَ مَا تجاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقًا وَمَا خَلْفَ ظَهْرِكَ مَددًا وَلَا يَزَالُ الإِسْلامُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ الشِّرْكُ وأهْلُهُ حَتَّى تَسيرَ المَرْأَتانِ لَا تَخْشيَانِ إلاّ جَوْرًا والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الأَيّامُ واللّيالي حَتَّى يَبْلُغَ هَذَا الدِّينَ مَبْلَغَ هَذَا النّجْمِ» (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(٣٢٥٦) «إنّ اللَّهَ أشَدُّ حِمْيَةً لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيا مِنَ المَرِيضِ أهْلُهُ مِنَ الطَّعامِ واللَّهُ أشَدُّ تَعاهُدًا لِلْمُؤْمِنِ بالبلاءِ مِنَ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ بالخَيْرِ» (طب حل) والضياءُ عَن حُذَيْفَة.
(٣٢٥٧) «إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفَى كِنانَةَ مِنْ وَلَدِ إسْماعِيلَ واصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ واصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واصْطفانِي منْ بَنِي هاشِمٍ» (م ت) عَن وَاثِلَة.
(٣٢٥٨) «إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفى مِنَ الكلامِ أرْبعًا سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ فَمَنْ قالَ سُبْحانَ اللَّهِ كُتِبَ لهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَحُطّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً ومنْ قالَ اللَّهُ أكْبَرُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ لَا إلهَ إلاّ اللَّهُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ مِنْ قِبلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لهُ ثلاثونَ حَسَنَةً وَحُطّ عنْهُ ثلاثونَ خَطِيئَةً» (حم ك) والضياءُ عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا.
(٣٢٥٩) «إنّ اللَّهَ اصْطَفَى منْ وَلَد إبْرَاهيمَ إسماعِيلَ واصْطَفى منْ وَلَدِ إسْماعِيلَ بَنِي كِنانَةَ واصْطَفى منْ بني كِنانَةَ قُرَيْشًا واصْطَفى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ وَاصْطَفَاني مِنْ بَنِي هاشِمٍ» (ت) عَن وَاثِلَة.
1 / 300