الناس أبصارهم ويختال عليهم العجب والتكبر.
[٣/٥٤] باب تحريم الإسبال وما سفل من الكعبين
٨٠٠ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقال أبو بكر: إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال: إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء» رواه الجماعة (١) إلا أن مسلمًا وابن ماجه والترمذي لم يذكروا قصة أبي بكر.
٨٠١ - وعن أبي ذر عن النبي ﷺ أنه قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، قلت: من هم يا رسول الله فقد خابوا وخسروا؟ فأعادها ثلاثًا، قلت: من هم خابوا وخسروا؟ قال: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي (٢) .
٨٠٢ - ولأبي داود (٣) من حديث أبي هريرة قال: «بينما رجل يصلي مسبلًا إزاره فقال له رسول الله ﷺ: اذهب فتوضأ، ثم جاءه فقال: اذهب فتوضأ، أعادها عليه ثلاثًا، فقال له رجل: مالك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ قال: إنه صلى وهو مسبل إزاره، وإن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل» وفي إسناده مجهول وهو أبو جعفر الراوي عن عطاء قاله المنذري.
(١) البخاري (٣/١٣٤٠)، مسلم (٣/١٦٥١)، أبو داود (٤/٥٦)، النسائي (٨/٢٠٨)، الترمذي (٤/٢٢٣)، ابن ماجه (٢/١١٨٤)، أحمد (٢/٦٧، ١٠٤) .
(٢) مسلم (١/١٠٢)، أبو داود (٤/٥٧)، الترمذي (٣/٥١٦)، النسائي (٥/٨١، ٧/٢٤٥)، وهو عند ابن ماجه (٢/٧٤٤)، وأحمد (٥/١٤٨، ١٦٢، ١٧٧) .
(٣) أبو داود (١/١٧٢، ٤/٥٧) .