الغفير من "جامع الأصول" (١)، و"بلوغ المرام" (٢)، و"مجمع الزوائد" (٣)، و"الترغيب والترهيب" للحافظ المنذري، ومن "الجامع الصغير وذيله"، ومن "الجامع الكبير" (٤)، ومن "البدر المنير" (٥)، و"جامع المسانيد" (٦)، و"المستدرك" للحاكم، و"تلخيص الحافظ ابن حجر"، و"فتح الباري"، و"خلاصة البدر المنير"، وغير ذلك من الكتب، وراجعت تلك الأصول، ونسبت كل حديث إلى أصله المنقول ...) وستأتي مصادره في شرح الغريب.
• ثم بين طريقة تأليفه وترتيبه ومنهجه فيه بقوله:
(ورتبته -أي "المنتقى"- أحسن ترتيب، وهذَّبته أبلغ تهذيب، وحذفت منه أشياء تكررت، وأبدلت منه تراجم صُدِّرَت، وقدمت ما يحتاج إلى التقديم، وأخرت ما تقدمَ ورُتْبَتُه التأخير، وجعلت كل حديث حيث يستحق التصدير ...
وأتْبَعْتُ كل حديث ما عليه من الكلام من تصحيح وتحسين، أو تضعيف وتهوين (٧)، وعزوت كل شيء إلى قائله حسبما وجدته في هذه المصنفات، وإن لم أجد كلامًا لأحد من الأئمة على الحديث نقلت من كتب الرجال ما قيل في راويهِ من التوثيق والتضعيف، وبالغت في العناية في البحث لِمَا يحتاج إليه، وإن بَعُدَت طريق الوصول إلا بعد أيامٍ إليه ...) .
_________
(١) لابن الأثير الجزري.
(٢) للحافظ ابن حجر العسقلاني.
(٣) للحافظ الهيثمي.
(٤) كلاهما للحافظ السيوطي.
(٥) للحافظ ابن الملقن، وكذا خلاصته.
(٦) للحافظ ابن كثير.
(٧) كذا ولعلها: توهين.
المقدمة / 16