يُختم على أفواههم، كما قال تعالى (اليومَ نَخْتِمُ على أفواهِهم وتُكلِّمنا أيديهمْ وتشهدُ أرجلُهم بمَا كانُوا يَكْسِبون) . وبجحدهم: جحدُهم بأفواههم قبل أن يُختم عليها.
٤٢ - قوله تعالى: (قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبة الدَارِ) .
قاله هنا وفي مواضع بالفاء، لأنه وقع جوابًا بالأمرِ قبله.
وقال في أواخر " هود " بدون فاء، لأنه لم يتقدّمْه
أمرٌ، فصار استئنافًا، أو صفة لـ " عاملٌ " أي إني عاملٌ سوف تعلمون.
٤٣ - قوله تعالى: (قَدْ خَسِرَ الَّذين قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْر عِلْمٍ. .) الآية.