197

Fatḥ al-Qarīb al-Mujīb ʿalā al-Targhīb waʾl-Tarhīb

فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب

Editor

أ. د. محمد إسحاق محمد آل إبراهيم

Publisher

المُحقِّق

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Genres

قوله: "والصبية" الصبية جمع صبي وهو الغلام (^١).
قوله: "يتضاغون" بالضاد والغين المعجمتين، أي يضجون من الجوع، قاله الحافظ (^٢)، وقال الكرماني (^٣): هو من الضغاء وهو الصياح، وكذلك كل صوت دليل مغمور، انتهى.
تنبيه: فإن قلت: نفقة الفروع - يعني الأولاد - مقدمة على نفقة الأصول، فلم تركهم جائعين؟
قلت: لعل في دينهم نفقة الأصل مقدمة، أو كانوا يطلبون الزائد على سد الرمق، أو كان صياحهم لم يكن من الجوع، والله أعلم، قاله الكرماني (^٤).
قوله: "اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة"؛ أي: أرحنا وأزلها عنا.
قوله: "فانفرجت حيث لا يستطيعون الخروج" الحديث، انفرجت: أي اتسعت وانفتحت (^٥).
قوله: "قال الآخر: اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليّ، فأردتها على نفسها" أي: مستعلية عليها، وفي بعض النسخ: (فأردتها عن نفسها) أي:

(^١) الصحاح (٦/ ٢٣٩٨)، والعدة (١/ ٣١٣)، والمفاتيح (٦/ ١٢٨)، الكواكب الدرارى (٢١/ ١٤٩)، واللامع الصبيح (١٥/ ١٨)، وشرح المصابيح (٦/ ٢٢٠).
(^٢) أى المنذرى.
(^٣) في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٠/ ٦٦).
(^٤) في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٠/ ٦٦).
(^٥) السير الغريب (ص ١٨٠).

1 / 197