الثامن في الآية التاسعة من سورة الحديد: ﴿هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ﴾ (^١).
التاسع في سورة الجن: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ (^٢).
العاشر في سورة العلق: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠)﴾ (^٣) انتهى. قاله في الديباجة. فهو أشرف المخلوقات، ومذهب أهل السنة والجماعة أن النوع الإنساني أفضل من الملائكة خلافا للمعتزلة. قال: ابن العماد وكما أن جنس البشر أفضل من جنس الملائكة لا يلزم منه تفضيل كل من أحاد بني آدم على جبريل (^٤) ﵊ (^٥).
(^١) سورة الحديد، الآية: ٩.
(^٢) سورة، الجن: ١٩.
(^٣) سورة العلق، الآيتان: ٩ - ١٠.
(^٤) انظر غرائب القرآن (١/ ٢٤٥) للنيسابورى، والتعقبات على المهمات (مخ ٢٣٣٣ ظاهرية/ لوحة ٧).
(^٥) سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: عن المطيعين من أمة محمد ﷺ هم أفضل من الملائكة؟ فأجاب: قد ثبت عن عبد الله بن عمرو أنه قال: إن الملائكة قالت: يا رب جعلت بني آدم يأكلون في الدنيا ويشربون ويتمتعون فاجعل لنا الآخرة كما جعلت لهم الدنيا قال: لا أفعل ثم أعادوا عليه قال: لا أفعل ثم أعادوا عليه مرتين أو ثلاثًا فقال: وعزتي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له: كن فكان، ذكره عثمان بن سعيد الدارمي ورواه عبد الله بن أحمد في كتاب السنن عن النبي ﷺ مرسلًا. وعن عبد الله بن سلام أنه قال: ما خلق الله خلقًا أكرم عليه من محمد فقيل له: ولا جبريل ولا ميكائيل فقال للسائل: "أتدري ما جبريل وما ميكائيل؟ إنما جبريل وميكائيل خلق مسخر كالشمس =