اختياراته، ومع هذا فيشكرون (1) هذا المستشير، ويستدلون بذلك (2) على عقله وسداده، ويقولون: هذا من أحسن التدبير، أفيجوز أن يكون في المعقول والمنقول مشاورة الله جل جلاله وتدبيره لعبده دون عاقل البلد، وعاقل المحلة، وعالم النحلة؟! كيف يجوز أن يعتقد هذا أحدا من أهل الملة؟