121

Fatāwā al-Lajna al-Dāʾima - al-Majmūʿa al-Ūlā

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى

Publisher

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع

Publisher Location

الرياض

Genres

س٦: هل الخضر ﵇ حارس في الأنهار والصحاري، وهل يعين كل من يضل عن الطريق إذ ناداه؟
ج٦: الصحيح من أقوال العلماء: أن الخضر ﵇ توفي قبل إرسال الله لنبيه محمد ﷺ؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾ (١) وعلى تقدير أنه بقي حيا حتى لقي نبينا محمدا ﷺ، فقد دلت السنة على وفاته بعد وفاة نبينا محمد ﷺ بمدة محدودة، بينها ﷺ بقوله فيما ثبت عنه: «أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد (٢)» وعلى هذا يكون شأنه شأن الأموات لا يسمع نداء من ناداه، ولا يجيب من دعاه، ولا يهدي من ضل عن الطريق إذا استهداه، وعلى تقدير أنه حي إلى اليوم فهو غائب، شأنه شأن غيره من الغائبين لا يجوز دعاؤه ولا الاستنجاد به في شدة أو رخاء.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

(١) سورة الأنبياء الآية ٣٤
(٢) البخاري (١ / ٣٧، و١٤١ و١٤٩)، و[مسلم بشرح النووي] (١٦ / ٨٩)، وأبو داود (٤ / ٥١٦)، والترمذي (٤ / ٥٢٠) .
س٧: توفي رجل صالح في الهند وقبره في بلد اسمه:

1 / 170