الناجية، وإلا فلا.
والمقصود أن الميزان هو القرآن العظيم والسنة المطهرة في حق كل فرقة، فمن كانت أعمالها وأقوالها تسير على كتاب الله وسنة الرسول ﷺ فهذه داخلة في الفرقة الناجية، ومن كانت بخلاف ذلك؛ كالجهمية والمعتزلة والرافضة والمرجئة وغير ذلك، وغالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين ما لم يأذن به الله، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول ﷺ بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع.
وكل فرقة عندها شيء يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه، وترجع إلى الصواب وإلى الحق الذي جاء به نبينا محمد ﷺ، وبهذا تنجو من الوعيد، أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ولم تستقم على طريقة الرسول ﷺ، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة، وليست كلها كافرة، إنما هي متوعدة بالنار، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئا من الكفر، وقد يكون فيها من هو ليس بكافر ولكنه متوعد بالنار، بسبب ابتداعه في الدين، وشرعه في الدين ما لم يأذن به الله ﷾.
تفسير حديث: بدأ الإسلام غريبا. س ٤: قال الحبيب ﷺ: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود ...» (١) إلى آخر الحديث. نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟ الجواب: هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ أنه قال: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود _________ (١) صحيح مسلم الإيمان (١٤٥)،سنن ابن ماجه الفتن (٣٩٨٦)،مسند أحمد بن حنبل (٢/٣٨٩) .
تفسير حديث: بدأ الإسلام غريبا. س ٤: قال الحبيب ﷺ: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود ...» (١) إلى آخر الحديث. نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟ الجواب: هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ أنه قال: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود _________ (١) صحيح مسلم الإيمان (١٤٥)،سنن ابن ماجه الفتن (٣٩٨٦)،مسند أحمد بن حنبل (٢/٣٨٩) .
1 / 15