86

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

* ومنه: الظّلف (١)، وجمعه: أظلاف وظلوف، وهي (٢) أخفاف المعز والبقر. ومنه الحديث (٣): (ردّوا السّائل ولو بظلف محرق).
يقال (٤): ظلف الرجل نفسه عن كذا،/ ١٢٥ أ/ إذا منعها. وظلفت فلانا عن كذا: إذا (٥) منعته. والرجل ظلف النّفس، وظليف (٦) النّفس: إذا كان يكفّها عن الدّناءة. وأمر ظلف وظليف: إذا كان غليظا شديدا.
* ومنه: الإعظار (٧)، وهو كظّة الشّراب إذا ثقل في الجوف. يقال منه:
أعظر في الشّراب، يعظر، فهو معظر.
* ومنه: الرّعظ (٨)، وهو مدخل سنخ النّصل في رأس السّهم.
والجمع: أرعاظ.
* ومنه: العظعظة (٩)، وهو التواء السّهم إذا لم يقصد للرمي، واضطرب في مضيّه.
* ومنه: المحظار (١٠)، وهو ضرب من الذّباب.
* ومنه: الحظلان (١١)، وهو المنع والبخل. يقال: حظل يحظل

(١) ينظر: زينة الفضلاء ٨٧ و٨٩، والظاء ٥١، والارتضاء ١٢٥.
(٢) المطبوع: وهو.
(٣) موطأ الإمام مالك ٥/ ١٣٥٢، وفيه: المسكين، والمسند ٦/ ٤٣٥، وفيه: لا تردوا السائل ... وفي الأصل: محروق.
(٤) المطبوع: ويقال.
(٥) (إذا): ساقطة من المطبوع.
(٦) من الاعتضاد ٨٢، واللسان (ظلف). وفي الأصل والمطبوع: وظلف.
(٧) ينظر: الفرق للبطليوسي ١٨٩، والظاء ١٠٥، والارتضاء ١٣٨.
(٨) ينظر: الروحة ٢/ ٩٨، والاقتضاء ١٦٣، والظاء ١٥١.
(٩) ينظر: الروحة ١/ ٤٣، والظاء ١٥٦، والارتضاء ١٤٠.
(١٠) ينظر: الظاء ٩٤، والارتضاء ١١١. وفي الأصل: الحظار.
(١١) ينظر: زينة الفضلاء ٨٦، والظاء ٩٥، والارتضاء ١١٢.

1 / 92