56

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

باب ذكر الفصل الحادي عشر، وهو الظّلّ والظّلال وما تصرّف من ذلك
نحو قوله، ﷿: وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (١)، وفِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٢)، وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ (٣)، ومِمَّا خَلَقَ ظِلالًا (٤)، وعَلَيْهِمْ ظِلالُها (٥)، ولا ظَلِيلٍ (٦)، وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ (٧)، وشبهه.
ومعنى الظّلّ، في لغة العرب: السّتر. يقال: أنا في ظلّك، أي: في سترك.
والظّلّ أيضا: اللّيل وظلامه. قال الشّاعر (٨):
وكم دلجت وظلّ اللّيل دان
يعني: سواده.
والظّلّ: الفيء (٩)، وهو كلّ موضع تزول (١٠) الشّمس عنه.
ويقال: أظلّك الشّيء، إذا قرب منك فألقى عليك ظلّه.

(١) الواقعة ٣٠. وفي الأصل، والمطبوع: في ظل.
(٢) المرسلات ٤١.
(٣) الرعد ١٥.
(٤) النحل ٨١.
(٥) الإنسان ١٤.
(٦) المرسلات ٣١.
(٧) الأعراف ١٦٠.
(٨) لم أقف عليه.
(٩) المطبوع: العين.
(١٠) المطبوع: انتشر نزول.

1 / 62