============================================================
7 رجل صبور وامرأة صبور، و "صدوقة" حقه أن يكون بغير تاء فيقال : امرأة صدوق، فإن كان قد قاسه فلا يجوز، وإن كان قد نقله فهو مقبول، وتكون التاء للمبالغة كما يقال : رجل فروقة وامرأة فروقة، وقد فسرنا قوله "لعل أى المنهال" عند قوله : " لعل أبو نعمان عمرا" فيكون "أبى" فاعلا ، و"المنهال" مفعولا، و "ذنبا" مفعول ثان ل- 0 عل" كأنه قال: ألزمه ذنبا. ويجوز أن يكون منصوبا على حذف حرف الجر تقديره : إن تصدق فى ذنب، ويجوز أن ترويه ان تصدقى بفتح "أن "، يكون التقدير : لأن تصدق ، ويكون متعلقا ب0 عل" . ويجوز أن ترويه بكسر إن وهو قبيح؛ لأن إن لم تجزم فعلين، ألا ترى آن الجيد عندهم : أنت ظالم إن فعلت ولا يجىء : أنت ظالم إن تفعل إلا فى الضرورة.
17 قال أبو عثمان: أرى الحر قال الخير يختار صاحبا وليس بمصغ لامره قال من كذبا "أرى " فعل ماض (1) مبدي بالهمز من رأى، وأصله : أرأى فحذف (2) [ عين الفعل) (2) لأنهم جعلوا الزائد معاقبا لعين الفعل، ب وفاعله ضمير ( صاحب) المنصوب ا (يختار)، وهذا على إعمال الفعل الثانى كقولك : ضربنى وضربت زيدا.
ويجوز أن يكون أرى فعلا مضارعا إما (4) بمعنى اعلم [ فيكون (1) فى (ا): "ماضى" (2) فى (1): مخفف.
(3) ساقط من (]) (4) ساقط من (ب)
Page 76