============================================================
ال والعامل فيه اجدى، والسخب: جمع سحاب و 7ما" إذا كانت فى ال موضع الظرف فموضعها النصب، ويجوز أن يكون العامل فيها "عليك " لأنه بمعنى الزم، ويجوز أن يكون العامل فيها تحية 1 قال آبو عثمان: فإن الرجال يكرموك صدوقة لعل أبى المنهال أن تصدق ذنبا قوله "إن " أمر مؤكد بالنون الثقيلة من وأى يئى إذا وعد تقول في آمر المؤنث : يا هند إى، فإذا أكدته (1) بالنون الثقيلة قلت : يا هند إن، وقد أنشد ابن أسد فى "الإفصاح" (2) : إن هند المليحة الحسناءا وأى من اتبعت بوغد وفاءا و "الرجال" منصوب؛ لأنه مفعول /"إن"، و " يكرموك" مجزوم، لأنه جواب الشرط الذى دل عليه الأمر[ الذى) هو إن كأنه قال : إن تاى الرجال يكرموك، والكاف فى قوله " يكرموك" مكسورة، لأنه خاطب مؤنثا، و "صدوقة" منصوب على الحال والعامل فيه (إن" فيكون حالا من فاعله، أو يكرموك فيكون حالا من مفعوله ، والذى يعرفه النحويون أن (فعولا) يستوى فيه المذكر والمؤنث كقولنا: (1) فى (ب) ذكرته (2) الإفصاح : 64، ونسبه البغدادى فى شرح أبيات المغنى : 57/1 إلى ألى يعقوب يوسف بن الدباغ الصقلى من كبار نحاة المغرب نقلا عن ابن القطاع ، (بغية الوعاة : 356/2 عن ابن القطاع) وأنشد له البيت، وأورده ابن الشجرى فى أماليه: 307/1، وابن هشام فى المغنى: 13، 38.
Page 75