============================================================
تصغير الترخيم، و"التغلبى" منصوب؛ لآنه صفة حملت على موضع ب المنادى كما تقول : يا زيد الطويل، قال جرير (1): فما كعب ابن مامة وابن سعدى بآجود منك يا غمر الجوادا و " تحية" مفعول به، والعامل فيه عليك. ويقال: تغليى وتغلبى (2) و "تحية" تفعلة ، وأصلها تحيى بثلاث ياعات فحذفت الوسطى وعوضت منها تاء التأنيث، وهذا مطرد فى مصدر [كل] فعل ما لامه حرف علة كقولهم: ولى تولية ووصى توصية. و "غلية " اسم امرأة وهو منصوب بتحية، أراد: عليك يا حميد أن تكبي غلية، وأصل علية: عليوة، وهو تصغير علوة، أو تصغير عالية تصغير الترخيم، كما قالوا فى فاطمة فطيمة، و "ما" فى قوله لما آجدى" مصدرية بمعنى الوقت كما تقول: لاأفعل ذلك مادام زيد قائما، و"أجدى" أمطر من الجدى وهو المطر العام عن ابن فارس (2) . و " السحائب" جمع سحابة، وهو مرفوغ؛ لأنه فاعله و ( السحبا" منصوب؛ لأنه مفعول معه، (1) ديوان جرير: 135. من قصيلة يمدح بها عمر بن عبد العزيز . والشاهد فى المقتضب : 208/4، والأصول: 292/1، والجمل: 165، وأمالى ابن الشجرى: /307، 299/2 وشرح المفصل لابن يعيش: 299/2، 143/3، وخزانة الآدب : 110/4 ،263/2 (2) جاء فى اللسان: (غلب) " وتغلب آبو قبيلة، وهى تغلب بن وائل بن قاسط... والنسبة إليها تغلبى بفتح اللام استيحاثا لتوالى الكسرتين مع ياء النسب، وربما قالوه بالكسر؛ لأن فيه حرفين غير مكسورين..".
(3) المجمل: 179
Page 74