============================================================
اضرب عنك الهموم طارقها ضربك بالسوط قونس الفرس و "من" فى قولهم "من قول العذول" زائدة أراد : فأدن قولا، وهذا مخرج على [ رأى) أبى الحسن (1) ؛ لأنه جوز زيادة " من" فى الواجب، وإلا بمنزلة الواجب ، وحذف التنوين من " قول" لالتقاء الساكنين و " العذول" مبتدا و "لهم" خبره و "تربا" حال، ويجوز أن ال ي رتفع العدول، لأنه فاعل قول و "هم" متعلق به و "تربا" حال أيضا.
15 قال آبو عنمان: عليك حميد التغلبى تحية علية ما أجدى السحائب والسحبا "عليك" بمعنى الزم ، قال تعالى (2): { يا آئها الذين آمنوا عليكم أنفسكم.
وقال ذو الرمة (3): عليك امرأ القيس التمس من فعالها ودع مجد قوم أنت عنه بمغزل و 7حميد" منادى، أراد : يا حميد، كأنه سمى بحمد وصغر، او يكون تصغير حامد أو احمد أو محمود أو ما جرى هذا المجرى (1) رأى الأخفش فى المسائل البغداديات لأبى على : 416، وشرح المفصل لابن يعيش : 79/6، وشرح الأشمونى: 90/1.
(2) سورة المائدة: آية: 105.
(3) ديوانه : 4/3 150 من قصيدة أولها: قف العيس فى أطلال مية واسأل سوما كأ حلاق الرداء المسلسل
Page 73