============================================================
حن منا الملوك فى سالف الده ر قديما ونحن منا الوليدا أى : كذبنا. و 0 كذبا " منصوب (من " ، وهو مصدر من غير لفظ الفعل على حد قولك : قعدث جلوسا، وحبسث منعا، و مذهب الخليل آنه منصوب بالفعل الملفوظظ به الذى من غير لفظه، ومذهب سيبويه آنه منصوب بفعل من لفظه . وقوله 7 يحمد" مجزوم ؛ ال لأنه جواب شرط دل عليه فعل الأمر الذى هو " من" كأنه قال : أن يكون عذولك يحمد الصتحبة، " الصحبا" يحتمل وجهين : أن يكون من المقلوب، آراد: ويحمد الصحب الصحبة فالصحب مع احب، والصحبة مصدر: والثانى : آن يكون الصحبة جمع صاحب، ذكره أبو على، والصحب مفعول به وهو جمع صاحب آيضا.
14 قال أبو عثمان: وقلت له غيرى عذولك ماطل فأدنى بمن قول العذول لهم تربا (غير " مبتدا، و ( ماطل" خبره، و "عذولك) منصوب به وقد تقدم عليه كما تقول : هذا زيدا ضارب، وقوله "فأدنى" أراد: فأدنين فحذف نون التوكيد للغرض كما قال طرفة (2) : (1) الكتاب: 118/1 (2) ديوان طرفة: 155 (الملحقات) البيت فى نوادر آلى زيد: 115، وسر الصناعة: 93/1، والخصائص: 126/1، والمحتسب : 367/2، وشرح المفصل: 44/9، وضرائر الشعر: 111 والعينى: 337/14 وفى النوادر: " وقال أبو حاتم: أنشدنى الأخفش بيتا مصنوعا لطرفة .." وآنشد البيت
Page 72