============================================================
الكلام المنثور. وحق هذه الياء جرها ألا يحذف حرفها، والحذف محمول على الضرورة كما انشد سيبويه (1) : الوطرت بمنصلى فى يعملات دوامى الائد يخبطن السريحا أراد: الأيدى فحذف الياء وأجتزأ بالكسرة، و 7 خلأ"
ال م نصوب بانه مفعول الناس كما تقول : هذا الضارب زيدا، و "الناس" ف موضع رفع، لانه اسم 0ما"، و "بالخليل" فى موضع نصب،
لانه خبرها. وقوله "سال" ترخيم سالم على قول من قال : يا حار بالكسر و "م" فعل أمر من المين وفيه ضمير المخاطب ، و " عذولك" منصوب به كما آنشد ابن آسد (2): (2 -كفاك كف ما تليق درهما جودا وأخرى تغط بالسيف الدما و اتشدنى آخر: ليس تخفى يساري قدر يوع ولقد تخف شيمتى إغسارى (1) الكتاب: 9/1، 291/2، وشرح أبياته لابن اليرافى: 62/2، 586.
والشاهد لمضرس بن ربعى بن لقيط الفقعسى الاسدى آخباره فى معجم الشعراء : 390، والخزانة : 292/2.
اوالشاهد فى الخصائص: 269/2، 133/4، والمصنف: 73/2، والموشح: 146، وضرائر القزاز: 33، 93، والإنصاف: 314، وضرائر بن عصفور: 12، واللمسان: (يدى) وغيرها (2) الفارقى: ( 487 ه) هو الحن بن أسد الفارقى، أبو نصر من أهل ميافارقين وإليها ينب، أديب، انخوى، لغوى له "شرح على اللمع " أثنى عليه العلماء، وكتاب " الإفصاح".0.
وغيرهما وله آخبار وأشعار ونوادر قتل سنة 487 ه.
أخباره فى معجم الأدباء: 54/8، وإنباه الرواة: 294/1، وشذرات الذهب : 4703 الوالبيت فى الافصاح له: 164
Page 71