============================================================
لعل ، ومنه مسألة "الإيضاح" : (1) والله لكذب . و " عل " فعل من 7 ب العلل وهو الشرب الثانى يقال : عله يعله ويعله) وهو شاذ؛ لأن من المضاعف إذا كان متعديا كانت عين مضارعه مضموما كقولك : مده يمده، وإذا كان غير متعد كانت عين مضارعه مكسورة كقولك: فريفر، وقد جاء هذا بضم العين وكسرها وهى خمسة أفعال ذكرها الجوهرى (2): شد وحب ونم وعل وبت، يقال فى مضارعها يشد ويشد ويخب ويحب وينم وينم ويعل ويعل ويبت ويبت. و " آبو نعمان" مرتفع بانه فاعل عل، و (عمرا" منصوب؛ لأنه مفعول به، والعامل فيه عل، و "ذا" اسم اشارق، و 0 بكر" مجرود؛ لأثه بدل من "ذا"، و لزياد" مرفوع؛ لأنه فاعل يراعى، والباء فى قوله " بذا بكر" يجوز أن تكون زائدة [ كما فى قوله تعالى (2) : { ولا تلقوا بائديكم إلى التهلكة)] والتقدير : أى ولا تلقوا أيديكم.
ويجوز آن تكون الباء للسببية وقوله : "وما عبا" يحتمل آن يكون فعل فى التعبية. ويجوز أن يكون فعل من العب وهو ضد المص فى الشرب فتكون الألف للاطلاق، ويجوز آن يكون فعل من العب ويكون الالف للتثنية، ويعود الآلف إلى أبى نعمان وعمرو، أو أبى بكر وزياد.
(1) الإيضاح: 264.
(2) الصحاح: 242/1( بتت) (2) سورة البقرة: آية: 195
Page 68