============================================================
27 راحت بمسلمة البغال عشية فأرعى فزارة لا هناك المرتع أراد : لا هنأك . ويجوز أن يكون أبدى من بدا الشىء يبدو (1) : إذا ظهر، وألف "الورى" منقلبة عن الياء، لأن فاعه واؤ، وكل ما كان
فاؤه واوا فاقض على ألفه بالياء؛ لأنه ليس فى الكلام مثل وعوث . وقوله (عالم الربا" آراد عالم الرب فحذف الثنوين لالتقاء الساكنين، ونصب الرب يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون مفعول (عالم"، و( الرب" بمعنى الملك، أو بمعنى الإصلاح.
والثانى أن يكون منصوبا على المدح تقديره : أعنى الرب.
لولك آن تجعله بدلا من الذى، أو صفة له، ولا ينفك من قبح؛ لانك آخبرت (2) عن اسم " إن" قبل الصفة والبدل.
1 قال آبو عنمان: لعل أبو تعمان عمرأ كأنما يراعى بذا بكر زياد وما عبا اللام فى قوله " لعل" جواب قسيم محنوف كأنه قال: والله والشاهد فى كتاب سييويه: 170/2، وشرح آبياته لابن السيرافى: 294/2، والمقتضب 197/1، والأصول: 723/2، والحجة لأبى على 301/1، والخصائص: 152/3، والمحتسب: 173/2، وضرائر القزاز : 205، وامالى ابن الشجرى: 8/1، وضرائر الشعر لابن عصفور: 117، 229، والمقرب: 179/2، وشرح شواهد الشافية33.
(1) فى (1) "يبدأ" والتصحيح من (ب) (2) فى (1) "أحرث"
Page 67