============================================================
مرفوع؛ لآئه فاعل بعد، ومبنى كتبين الحلف كأنه قال : وبعد حلفى ويجوز آن يكون ل من" لابتداء الغاية فيكون متعلقة ببعد، ويجوز أن تكون في موضع نصب على الحال و 7تحنث" تقعد من الحنث فى المين وهو الكذب) فيها ال وانتصابه على التمييز، والعامل فيه بعد، وهو بمنزلة قولك : طاب زيد نفسا، أى : طابث نفس زيد كأنه قال: أبعد تحبث الحلف منى، والفاء فى قوله : " فإن" زائدة فى قول أى الحسن (1)، وأن وما بعدها جواب القسم وقوله ( آبدى" يحتمل وجهين: أاحدهما : أن يكون أصله ابدأ - بالهمز - فأبدل من الهمز ألفا لضرورة الشعر، كما قال الفرزدق (2): (1) يعنى سعيد بن مسعدة، أبو الحسن الأخفش المجاشعى بالولاء، المتوفى سنة 216 ه. ورأيه هذا هو رآى الكوفيين إلا الكسانى وهشام ووافقهم ابن مالك. شرح المفصل: 13/8، وشرح الكافية: 58/2، 319، والبحر المحيط: 114/4، والجنى الدانى: 71 والمغنى: 319/1، والتصريح: 8/2 (2) البيت للفرزدق فى ديوانه : 508 من آييات قاها حين ولى عمرو بن هبيرة العراق) وهى: نزع اين بشر واين عمرو قبله وأخو هراة لمثلها يتوقع ومضث لمسلمة الركاب مودعا فأرعى فزارة لا هناك المرتع د ولقذ علمت لن فزارة آمرث أن سوف تطمع في الإمارة اشجع 50 2 إن القيامة قد دنث اشراطها حتى أمية عن فزارة تقلم وربما نسب إلى عبد الرحمن بن حسان، ديوانه: 31، عن الآخبار الموفقيات : 166. =
Page 66