============================================================
وهذا ردائى عنده [ يستعيره ليسلبنى عزى امال بن حنظل أراد : آمالك بن حنظلة.
ويجوز أن يجعل زاع ترخيم زائد، على لغة من قال : يا حار- بالكسر- ويكون "دن" بمعنى جاز، فإن قلنا بالأول كان 0 كل صاحب " منصوبا بقلت؛ لانه بمعنى ظنئت فى لغة بنى سليم، وإن قلنا بالقول الثانى كان منصوبا ب "دن " وإذا كان كل صاحب مفعولا أولا - "قلت" كان "فيها" هو المفعول الثانى، وفاعل تقول : إما ضمير ال موتث يعوذ إلى هند، وإما ضمير المرخم. و "قلت" الثانية بمعنى ظنيث، ولذلك نصب "سلمك لى حوبا" والسلم والحرب مؤثثتان، ويقال : سلم وسلم ، وقد قرأ عثمان قوله تعالى (1) : يا أيها الذين آمنوا 9 ادخلوا فى السلم كافة} وجميع ما جاء فى القران منها، والدليل على أن :(2) 5 2211 السلم والحرب مؤنشتان قول العباس بن مرداس السلمى (1) : (1) سورة البقرة: آية: 208، وقراءة (السلم) هى قراعة نافع وابن كثير والكساتى وأبى جعفر.. وغيرهم، السبعة: 180، والتيسير: 80، والكشف لمكى: /287، والبحر المحيط: 122/2، والنشر : 227/2.
(2) العباس بن مرداس بن ألى عامر بن رفاعة بن حارثة السلمى، أحد فرسان الجاهلية، أمه الخنساء الشاعرة المشهورة أسلم على يد النبى صلى الله عليه وسلم، وجاهد في مبيل الله حتى مات سنة 18 ه. جمع شعره وحققه الدكتور يحى الجبورى وطبع في بغداد سنة 1388 ه، 1968 م. نشرته وزارة الأعلام. أخباره فى الشعر اوالشعراء: 300، معجم الشعراء: 120، والموشح: 144، والإصابة: 338/1، والخزانة: 152/1. والبيت فى ديوانه: 86، وإصلاح المنطق:30، 361.
Page 62