============================================================
عشية قلبى فى المقيم صديعة وراح جناب الظاعنين صديغ والواو فى قوله "وقد" واو الحال، و" شطت" بعدت ، و 0"اللبا" العقل الخالص، وانتصابه؛ لانه مفعول صذوع، وقد اعمل المصدر 5 المجموع ، وهذه المسألة ذكرها ابن جنى ، وأنشد للأعشى (1) : (1
وجربوه فما زادت تجاربهم أبا قدامة إلا الفضل والفنعا والحال معمول "صدوع" آيضا 4 قال أبو عثمان: اوإن الهوى ابن العم بنت سمية يزيذك نار القين وهجا متى شبا "ابن العم" مرتفع؛ لآنه فاعل الهوى، والهوى : النفس،
مقصور، واهواء: لما بين السماء والارض ممدوة واستضعف أبو على (2) عمل (2) المصدر الذى فيه الألف واللام ؛ وذلك لأنه أمن دمنة بالجو جو جلاجل زميلك منهل الدموع جزؤع الزميل : الرفيق، كذا قال شارح الديوان.
(1) الخصائص: 208/2، قال : بعد ذكر البيت : " فقد يجوز أن يكون من هذا، وقد يجوز آن يكون " أبا قدامة" منصوبا ب 9 زادت" آى : فما زادت أبا قدامة تجاربهم إياه إلا المجد، والوجه أن ينصب بتجاربهم، لأنه العامل الأقرب: والبيت للأعشى فى ديوانه : 86 (الصبح المنير) من قصيدة أولها : بانت سعاذ وامسى حبلها انقطعا وحلت الغمر فالجدين فالفزعا الشاهد فى : شرح الأشمونى: 287/2، واللسان : (فنع).
(2) هو آبو على الحن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسى الإمام المتوفى 377 ه .
(3) فى الأصل: "حمل".
Page 55