============================================================
فألفيته (غير مستعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا أراد : ولا ذاكرا الله، ولذلك نصبه، و 0 الوصل" منصوب "بفقد"، ويجوز أن يريد: وإن لفقدى، ويكون قد كتبه بغير ياع إلغازا، ويجوز آن يريد: وإن لفقد فى معنى فقدى، فحذف ياء الإضافة، كما قال الشاعر (1): فما وجد النهدى وجدا وجدته ولا وجد العذرى قبل جمئل أراد: قبلى. و "عمران " فاعل الوصل، و"زينبا" منصوب بالوصل. ويجوز أن يكون "عمران" فاعل فقد، و ل" زينبا" منادى وقد نون ونصبه على مذهب الى عمرو، ويجوز أن يكون "عمران" منادى، و لا زينبا" منصوبا ب ل فقد" آو ب "وصل)، وفاعل المصدر غير
مذكور. و"صدوعا" متصب؛ لانه اسم "إن" وهو جمع صدع
وهو الشق، والصذع : القطعة من الشىء، قال ذو الرمة (2): ظالم بن عمرو بن سفيان، أحد الفقهاء والأمراء والمحدثين ، تولى إمارة البصرة، وهو واضع علم النحو بمشورة أمير المؤمنين على بن ألى طالب رضى الله عنه.
أخباره فى الأغانى: 267/12، والخزانة: 281/1.
والبيت في ديوانه : 123، وهو من شواهد الكتاب: 85/1، وشرح آبياته لابن السيرافى : 91/1، ومعانى القرآن للفراء: 202/2، والمقتضب : 213/2، والأصول: 711/2، وأمالى ابن الشجرى: 383/1، والإنصاف: 349، وشرح المفصل لابن يعيش: 50/2، والخزانة: 137/1.
(1) لم أعثر على قائله، وهو من شواهد الإنصاف: 314، وضرائر الشعر: 127، والهمع: 310/1 (2) ديوان ذى الرمة: 1081، من قصيدة أولها:
Page 54