119

Farida Fi Sharh

Genres

============================================================

119 ال والثانى : آن يريد بالسلب المسلوب، وها هنا مضاف محذوف أى: زان أخذ السلب، ويريد بالسلب ثيابها، ولا يجوز آن تزينها وهى ليست عليها هذا ظاهر الإحالة، فثبت أن المعنى : زانها أخذ السلب .

32- قال آبو عثمان: فإن الهوى آمرا يسير عواقبا يحار لها ذا اللب مستصعبا عبا (الهوى" مصدر فيه الألف واللام، و "أمرا" منصوب به، وقد تقدمت له نظائر، و "يسير) فعل مضارع و "عواقبا" منصوب على التمييز كأنه قال: تسير عواقبه، وقوله: "تسير عواقبا" جملة فى ال موضع نصب، لأنها صفة آمر، وقوله "يحار) فيه ضمير فاعل يعود إلى الهوى وهذا يصح ( على) أحد تأويلين من جهة المعنى : أحدهما : أن يريد بالهوى الهاوى كأنه قال : فإن الهاوى أمرا يصير عواقبا يحار والثانى : أن يكون فى الكلام مضاف محذوف كأنه قال : فإن ذا الهوى آى : صاحب اهوى، وإنما حملناه على هذا أن الهوى لا يحار، ال وقوله "لها" جار ومجرور، والضمير يعود على العواقب، و (لها" فى ال موضع نصب ب (يحار"، و (يحار" يفعل من الحيرة والعامة تقول: يحير وهو لحن.

قال المتنبى: نزلت ببادية مخاطبا بشاني منهم عميدهم فقال هذا فى بعض كلامه يحير فأخذ العميد يلقنه مخافة لئلا اسمع ويقول هم يحار يحار، أخبرنى بذلك الشيخ) رحمه الله، ووجدته فى كتاب24 ب

Page 119